ولما أعلنت الحرب العظمى ووضع الترك أيديهم علىما لرعايا دول الحلفاء من مدارس ومعاهد أعادوا هذا البناء إلى تصرف المسلمين وجعلوا فيه (الكلية الصلاحية) التي كان يديرها الأستاذ الشيخ عبد العزيز شاويش. فلما انتهت الحرب العظمى بانكسار الترك واستيلاء الإنكليز على القدس أعطى الإنكليز هذه الدار إلى البعثة الفرنسية وهي الآن مدرسة لتخريج الرهبان الكاثوليك.
بغداد
عبد القادر رشيد الناصري
للمعري لا للمتنبي
أورد الأستاذ احمد الشرباصي هذا البيت:
فيا موت زر أن الحياة ذميمة ... ويا نفس جدي أن دهرك هازل
منسوبا إلى المتنبي والصواب أنه لأبي العلاء المعري من قصيدته المشهورة التي مطلعها: -
(ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل) ومثل الشرباصي في فضله وعمله لا يفوته ذلك ولابد أنه سبق قلم سببه تأثر الأستاذ أثناء رده. وقد انتظرت حتى صدر العدد التالي ٩٩٠ وما بعده الأستاذ يصحح هذا الوهم. فلما لم أجد ما توقعته بكتابة هذا راجيا نشره مع خالص الشكر.
عبد السلام النجار
تصحيح
طالعت في العدد ٩٨٦ من الرسالة مقال الدكتور الكفراوي عن أبي العتاهية فاسترعى انتباهي قوله في آخر المقال: قال الشاعر مشيرا إلى جواري المهدي