وقد استطاع دروفيتي قنصل فرنسا في مصر بوسائله الخاصة أن يحصل على إحدى هاتين الزرافتين كهدية لفرنسا من عاهل مصر ولتكون تحت تصرف علماء متحف التاريخ الطبيعي بباريس. وقد وصلت هذه الزرافة إلى فرنسا سنة ١٨٢٧ وكانت مناط إعجاب الفرنسيين بل وتركت أثر كبير في الأدب الفرنسي في ذلك الوقت. . .
هذه وقد استفاض مسيو جبريل داردو (مدير وكالة الأنباء الفرنسية بالقاهرة الآن) في الكلام عن رحلة زرافة الباشا وعن أثرها في الأدب الفرنسي ودعم بحثه القيم بالوثائق والأسانيد، ويقع هذا البحث في اثنتين وسبعين صفحة من القطع الكبير وقد نشر هذا البحث في عدد يناير سنة ١٩٥١ من مجلة
وهي المجلة التي أخذت على عاتقها ذكر وبيان شتى العلاقات التي تربط بين فرنسا والشرق وبخاصة بين فرنسا ومصر.
ومن الأشياء التي أهديت إلى فرنسا كذلك عقب هذه الزرافة المعروفة بزرافة الباشا الزدياك أو دائرة البروج التي كانت بمعبد دندرة. . وأخيرا تأنى مسلة الأقصر التي اهتديت سنة ١٨٣٠