هذه هي أهم الآراء، ولعل من الخير أن أحاول وصف هذه البقع. وهي تتكون من أربعة أجزاء أو (جبال):
١: جبل قويسنا
وتوجد مدينة قويسنا في شماله ويمتد جنوبا إلى بلدة كفر السيخ إبراهيم وتبلغ مساحته ٤٩٥ فدانا. وتمتاز رماله بحسن صلاحيتها للاستخدام في البناء، ومن هنا أخذت يد الإنسان تعتدي على تلك المنطقة مما يهدد بزوالها.
وفوق ربوة عالية اختارت وزارة الدفاع مكاناً أعدته ليكون معسكرا للقوات المرابطة التي يجند رجالها من أبناء مديريات المنوفية والغربية والقليوبية. ويمتاز هذا المعسكر بحسن موقعه وجودة هوائه واعتدال مناخه لولا قسوة الحر في أيام الصيف نهارا.
٢: جبل بوغوص
وهو أكبرها جميعا وأكثرها ارتفاعا ويقع شرق السكة الحديدية ويمتد من منشاة دملو إلى شرانيس إلى كفور الرمل وتبلغ مساحته ١٨٠٠ فدان.
وقد جاءته هذه التسمية نسبة إلى بوغوص بك وزير التجارة في عهد محمد على الكبير، فقد أخذ بوغوص بك يعمل على استصلاح هذا الجبل وإعداده للزراعة، ولكن ارتفاعه وتعذر وصول مياه النيل إليه وكثرة تكاليف الري الصناعي قد أدت إلى فشل التجربة.
وقد بنيت فوق ربوة عالية دار كبيرة ما تزال قائمة وتعرف بسراي موريس
وقد اشترى هذا الجبل حديثا ملاك وطنيون أخذوا يعملون على استغلاله وأخذوا في بيع رماله ونقلها حتى ينخفض سطحها إلى مستوى الأرض الزراعية فتزرع.
٣: جبل أبو طاقية
وبقع في شمال شرق قويسنا بجوار قرية كفر ابنهس ومساحتي ٢٦٧ فدانا
وقد اشترى جزءا من هذا الجبل رجل فلسطيني وزرعه فواكه فنمت أشجار البرتقال واليوسفي والليمون الحلو والأضاليا. وقد انتقى المالك بذورا ممتازة فجاءت بخير الثمار، وتنتج تلك المزرعة أنواعا ممتازة جدا من البرتقال واليوسفي والمانجو والليمون.