(٣) وفي ص ١١٤٤: (ديار سعد بن هذيم). وقال السقا ابن
ساقطة من طبعة جونتجن والصواب سقوطها، لأن سعد هذا
حضنه عبد حبشي يقال له هذيم، فغلب عليه فقيل: سعد هذيم،
وليس هذيم أباً لسعد. (انظر المقتضب من جمهرة نسب (ورقة
١٠٥١ مخطوطة دار الكتب المصرية).
(٤) وفي ص ١٢٢٧: (المسلح: بكسر أوله. . . منزل على أربعة أميال من مكة). وفي طبعة جونتجن:(أيام) مكان: (أميال) وهي الصواب؛ قال الهمداني - في (صفة جزيرة العرب) ص ١٨٥ - : ومن أخذ الجادة من مكة إلى معدن النقرة، فمن مكة إلى البستان ٢٥ ميلا، ومنه إلى ذات عرق ٢٤ ميلا، ومنها إلى الغمرة ٢٠ ميلا، ومنه إلى المسلح ١٧ ميلا). ا. هـ ملخصا. وهذا من أدق التحديد، في بعد هذا الموضع عن مكة، ومن أوضح الأدلة على أن المسافة بينها وبينه أربع (ليال) لا (أميال)
(٥) وفي ص ١٢٧١: (منعج: بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده عين مهملة مكسورة، وجيم معجمة) وكلمة (معجمة) لا محل لها. إذ كلمة (الجيم) لا مشابه لها من الحروف في صورتها. لكي تميز بالإعجام، وهي ساقطة من طبعة جونتجن.
(٦) وفي ص ١٢٨٥: (الحضرمي: هو عبد الله بن عماد ابن سليمان) وفي مطبوعة جونتجن (سلمى) ولعلها أصوب. إذ هذا الاسم هو المعروف بين العرب الجاهليين. بخلاف سليمان. فهو وإن اشتهر بين أهل المدن في العهد الجاهلي، قليل بين البدو (وانظر ترجمة (العلاء بن الحضرمي) في الأعلام للزركلي) ولعل في هذا القدر كفاية.