للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ظلوا مجاهيل خلف الصفوف، وضحايا للأثرة والأنانية حتى أخذت الرسالة بأيديهم، وقدمت إليهم دراسات حية كانت متوارية بين أضابير الإهمال والنسيان، وكادت تختنق بين ضوضاء السفاسف والتوافه في شتى الموضوعات. حتى أدركتها الرسالة وأنقذتها وأعادت إليها الحياة من جديد.

وبعد فإن الرسالة اليوم لجديرة بأن تكون أكبر مدرسة لطلاب العلم وعشاق الأدب في الشرق، وميدانا حرا لأبرز الكتاب، وأقيم البحوث، ومنبتا خصبا للرأي الحر، والنقد الجريء، وعنوانا للمثل العليا في دنيا الأدب والعلم والفضل.

محمد عبد الله السمان

<<  <  ج:
ص:  >  >>