تناقل الكتاب والشعراء كثيرا من آراء هذا الشاعر وأقواله مترجما إلى لغاتهم ومنها لغتنا العربية.
قال في وصف فتاة:(أنت في السادسة عشرة إذ يبتدئ إن فؤادك أن يخفق لأول مرة بعواطف ويردد صدى نغماته. إن الفتيات أمثالك لهن دائما مرآتان: المرآة الحقيقية ومرآة المعجب بجمالهن. فتصلح الثانية بتمويهها ما تفسده الأولى بصدقها. فإذا أرتك المرآة أثر الجدري يقول المعجب الأعمى: تلك غاية الجمال.)
وقال يصف شابا:(كنت سالكا سبيلا قويما ولكن تخلى عني أقراني وأضلوني الطريق إذ انفصلوا عني واحدا واحدا).
وقال في تأثير المرأة:(كلما وجد رجل وصل بعمل إلى غايات المجد وجدت في جانبه امرأة محبوبة).
ومن أعظم قصائده (لحن الجرس) خاطب به رأسا قلوب الجماعات بقوله: (أنا أدعو الأحياء وأنا أنوح على الموتى وأنا أكسر اللمعان). فهي أشبه بقصيدة لنفلو الشاعر الأمريكي (بناء السفينة). وقد عربنا معظم ديوان الشاعر الأمريكيو.
ومن قوله في قصيدة القتال:(لا. لا. لن أصبر طويلا على هذا القتال الطاحن الذي يقوم به الواجب. فإذا لم تقدري على كبح أهواء قلبي أيتها الفصيلة فلا تطلبي مني التضحية. فإكليلك هذا يجب أن يبقى كل الأيام بعيدا عني. خذيه ودعيني وحدي أتلاشى).