للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وهذا طرف مما نشكوه من المدارس، ولقد جاء مرة وزير للمعارف صالح اسمه مرسي بدر. شرع في الإصلاح، فخاف لصوص الأعراض أن يسد دونهم الأبواب والنوافذ، فقاموا عليه حتى أخرجوه. فخذ يا سيدي بالإصلاح فهذا طريقه، واقض على الفساد فهذا رأسه، واقطع شجرة الشر من جذورها، فإن الرجاء منوط بك، والأمل معقود عليك، وإلا تستطع ذلك لم يستطعه أحد بعدك.

أخذ الله بيدك، وسدد خطاك، وجزاك عن الحق والحرية والشعب والأخلاق خير الجزاء، وجعل كل رجال الانقلابات، وأصحاب السلطات، مثلك.

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.

دمشق

(ع)

<<  <  ج:
ص:  >  >>