(النبي ينظر إلى بارقة السيوف. وقد وقع القتال)
النبي: ما هذا، وقد نهيت عن القتال؟
- نظن أن خالدا قوتل، وبدئ بالقتال فلم يكن بد من أن يقاتلهم
النبي: فقم فقل له فليرفع يديه من القتل
- يا خالد. . إن نبي الله يقول لك أقتل من قدرت عليه
النبي: ألا آمرك أن تنذر خالدا؟
- أردت أمرا فأراد الله أمرا، فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان
النبي:!؟. .!؟. .!؟
- يا رسول الله هذا خراش بن أمية وقد قتل ابن الأثوع الهذلي
النبي: إن خراشا لقتال، يا معشر خزاعة ارفعوا أيديكم عن القتل فقد كثر القتل إن نفع، لقد قتلتم قتيلا، لأدينه
(خالد يقوم على النبي بعد أن قتل سبعين مشركا)
النبي: قاتلت وقد نهيتك عن القتال؟
خالد: هم بدؤونا بالقتال وقد كففت يدي ما استطعت
النبي: قضاء الله خير. (ينظر إلى أبي هريرة) اهتف لي بالأنصار
أبو هريرة: يا معشر الأنصار أجيبوا رسول الله
النبي (للأنصار) ترون أن أوباش قريش وأتباعهم (يضع يدا على يد) أحصدوهم حصدا حتى توافوني بالصفا
(المسلمون يحصدون أوباش قريش التي وبشتها من قبل)
أبو سفيان: يا رسول الله، أبيحت خضراء قريش. لا قريش بعد اليوم
النبي: من أغلق بابه فهو آمن
محمد محمود زيتون