حماس: هذا صفوان بن أمية (يخرج ومعه سلاحه)
صفوان: وقد أعددته؟ فهام إلى عكرمة
حماس: أعنده من أحد؟
صفوان: عنده سهيل بن عمر، أما جمعت بني بكر؟
حماس: بل كنت في شغل بسلاحي أعده. . ألم تفعلوا أنتم؟
صفوان: بلى. . غدا نجتمع عند (الخندمة)
(الخندمة: القتال بين رهط خالد ورهط صفوان. . قتلي المشركين اثنا عشر. . حماس منهزم. . يدخل بيته)
حماس (لزوجته) أغلقي عليّ بابي. . لا تفتحي لأحد أبدا
- أين نبالك؟
حماس: قبحها الله من سلاح. . ويحك. . هل من مخبأ!
- فأين الخادمة التي وعدتني بها؟
حماس: دعيني عنك
إنك لو شهدت يوم الخندمه ... إذ فر صفوان وفر عكرمة
وأبو يزيد قائم كالمؤتمه ... واستقبلتهم بالسيوف المسلمة
يقطعن كل ساعد وجمجمة ... ضربا فلا يسمع إلا غمغمة
لهم نهيت خلفنا وهمهمة ... لم تنطقي في اللوم أدنى كلمه
(أسفل مكة. . حول راية خالد. . . ومعه بنو بكر وبنو الحارث وبعض من هذيل)
- والله لا تدخلها عنوة
خالد: الله أكبر. . الله أكبر
(المسلمون يجتمعون حول الراية)
حكيم: يا معشر قريش، علام تقتلون أنفسكم؟
أبو سفيان: من دخل داره فهو آمن، ومن وضع سلاحه فهو آمن
(قريش يقتحمون الدور ويغلقون الأبواب وراءهم تاركين السلاح بعد أن طرحوه بالطرق فيأخذه المسلمون)