وفي تاريخ الخديوي إسماعيل، وتوفيق، وعباس، وفؤاد وفاروق أشياء وأشياء. . لم تكتب، وهي في ذاتها بعيدة الأثر في تطور التاريخ الحديث.
كل هذا هو ما نريد أن يكتب، بروح الإخلاص والحرية والنزاهة
التطهير في محيط الأدباء
ويتصل بهذا، الحديث عن التطهير في محيط الأدباء ولا شك أن الأدباء هم أناس من الناس، وأن بعض الأقلام قد تلوثت وقد غرقت في المداد الأسود، وهي بهذا ليست جديرة بأن تحمل رسالة التطهير أو العمل الإيجابي أو البناء في العهد الجديد.
الكتاب الذين جعلوا القلم حرفة للإثراء، والنفاق، على حساب الأمانة التي حملهم الله إياها، والذين عقوا الفطرة، وجانبوا المهمة الكبرى والرسالة العظمى، فمحوا الظلم، ووصفوه على أنه عدل، وساروا في ركاب الظالمين، هؤلاء يجب أن نطهر منهم دولة الأدب والقلم.
الشمس في منتصف الليل
كتب إلى الأستاذ محمود تيمور من الإسكندرية يقول أنه مشغول الآن بإعداد كتابه الجديد (الشمس في منتصف الليل) وهو موضوع رحلته التي رحلها في الصيف الماضي إلى بلاد النرويج والسويد والمناطق الشمالية في القارة الأوربية، وقد فهمت من خطابه أنه يعني بذلك الرد على ما قلناه في مقالنا السالف من أن الصيف ليس فصل إنتاج، وأن الأدباء يقضون هذا الموسم في حالة استجمام.
والواقع الذي نعرفه أن عميد القصة المصرية، قد جرد نفسه لفنه تجريدا وأنه لا يشرك بعمله الأدبي شيئا، ولذلك فهو ما يلبث بين آن وآخر أن يطالعنا بعمل أدبي جديد.
مؤتمر اليونسكو
كتب الدكتور طه حسين في الأهرام يقول أنه لا يحول بينه وبين العودة في هذا الوقت، إلا انتظاره موعد انعقاد مؤتمر اليونسكو، الذي دعت إليه هذه الهيئة العالمية منذ مايو الماضي، وانتدبت الدكتور طه حسين إليه باسمه لا بوصفه.
وقد كان الدكتور طه ضيق الصدر في خلال الفترة التي أعقبت إقالة الوزارة الوفدية في