هذا وقد نجحت طائفة من شباب المسلمين. . تنكر الوحي وترى النبي صلى الله عليه وسلم عبقريا فقط، وبعضهم ينسب العبقرية للشعب العربي، ويرى بأن الرسول أثر لها - وكل هذا اتباع للمستشرقين واللمحدين، ولبعض النصارى من أجراء الأجانب الذي أفسدوا الإسلام في بلاد الشام باسم القومية العربية، والانتصار لها والدفاع عنها. . وسنفصل الكلام في العربية والإسلامية في مقال آخر إن شاء الله
وبعد فإن من أوجب الواجبات على العلماء والخطباء وأرباب الأقلام الإسلامية، أن يردوا أتباع محمد إلى العقيدة الصحيحة في سيدنا محمد صلى الله عليه، الذي كان بشراً يوحي إليه، ولم يكن إلهاً يعبد - ولا جميلاً يعشق، ولا نابغة عبقرياً فقط