أما شوقي فالحديث عنه طويل. . بقدر ما أدان العربية والشعر من دين وصفه أستاذنا الكبير الزيات عندما قال إن شوقي كان تعويضاً عادلاً للعربية منذ قضى المتنبي. . ولكننا ونحن الآن نسمع قصائده تغنى، وشعره يتردد على كل لسان، ونذكر فضله في ابتداع المسرحية الشعرية في الأدب الحديث. . . ندهش حين نرى أن عملاً ما - يدل على التقدير - لم تقم به أي هيئة أو طائفة. . أين مثلاً كرسي شوقي في كلية الآداب، أو اين مكانه في دار الكتب، أو تمثاله في ميدان يطلق عليه اسمه!! أو الكتاب الضخم الذي وضع عن فنه وشعره
أما (أناتول فرانس) فلسنا في حاجة إلى الحديث عنه فإن المؤلفات والآثار الأدبية التي تناولته في جده وهزله وفنه. . أكثر من أن تحصى