المزمنة والثآليل المعرضة لفرك والاحتكاك، وباتباع نظام صحي بأن يزور الإنسان طبيبه مرتين سنويا بعد الخمسين من العمر في حالته الصحية.
والسرطان قابل الشفاء إذ اكتشف باكرا؛ أي عندما يكون محصوراً أي قبلما ينتشر بالأنسجة المجاورة أو البعيدة. والسرطان الخارجي - الجلدي مثلا - يشفى بمعدل ٩٠ بالمائة لسهولة اكتشافه. وكلما بعد وقت تشخصيه نقص، لسوء الحظ، الأمل بشفائه.
وأهم علاجاته إلى اليوم الجراحة والأشعة والمعادن المشعة ونزع الغدد التناسلية (الخصى الجراحي) وحقن الخلاصات التناسلية من جنس مخالف لجنس المريض. وعلماء السرطان تبحثه ليل نهار، وأملنا كبير بأنهم سينتصرون قريباً على هذه الآفة القتالة.
(٣) الشيخوخة
وهنالك مصائب غير الأمراض المعدية والسرطان تقرب الأجل؛ تحدث من تغيرات عضوية في القلب والشرايين والكبد والكلى ندعوها أمراض الشيخوخة.
ومع أن طول العمر وراثي فإنه يتراوح فزيولوجيا حول المائة من السنين. ولكن لا يصل الإنسان عادة إلى هذا الحد لأسباب طارئة من متاعب الحياة فتتبخر السنون قبل أوانها. فكيف نتمكن من إبعاد حلول الشيخوخة.