للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وفي سنة ١٩١٠ عين أستاذاً في دار الفنون بالآستانة لتدريس مادتي (المدينة التركية) و (اللغة الروسية) وكان قد أخذ إلى عاتقه في نفس الوقت رئاسة تحرير صحيفة (ترجمان حقيقت).

وفي أثناء الحرب العالمية الأولى رشح نفسه فأنتخب في سنة ١٩٥١ نائباً عن ولاية (آفيون). ونال في عين الوقت عضوية الهيئة المركزية لحزب الاتحاد والترقي.

واختير في سنة ١٩١٧ مشاوراً سياسيا في الجيش التركي المحارب في جبهات قفقاسيا. وعلى أثر انتهاء الحرب عاد إلى الآستانة فنفاه الإنكليز إلى جزيرة (مالطة). ولبث فيها ثلاث سنين تمكن خلالها من تأليف كتابه الموسوم (المدنيات الثلاث) وعندما أطلق سراحه عين مديراً عاما للمطبوعات.

وبعد قيام أتاتورك بانقلابه المعروف وتأسيسه حزب الشعب الجمهوري انتسب آغا وأغلو إلى هذا الحزب ورشح نفسه للنيابة فأنتخب مرتين نائباً عن ولاية (قارص) الواقعة بالقرب من الحدود الروسية. وكان يشغل خلال هذا الوقت كرسيا في كلية الحقوق بأنقرة ويقوم برئاسة تحرير جريدة (حاكميت مليث).

وعندما أتاح أتاتورك لجماعة من النواب فرصة تأسيس حزب معارض في تركيا، كان أغا أوغلو في طليعة الزعماء الذين أسسوا حزب المستقلين المعارضين. ولقد رأى أتاتورك، بسبب المطاحنات التي دارت في المجلس والتي أدت إلى حدوث انشقاق بين صفوف الشعب، رأى أن العقلية السياسية في تركيا لن تنضج بعد، وأن قيام حياة ديمقراطية سليمة في البلاد أم رعسير، فأصدره أوامره بحل هذا الحزب. وعلى أثر ذل انصرف أغا أوغلو عن الحياة السياسية ورغب في التدريس. فانتدبته كلية دار الفنون بالآستانة أستاذاً لتدريس مادة (تاريخ التشريع التركي). وظل يدرس هذه المادة حتى أحيل في سنة ١٩٣٣ إلى التقاعد.

وفي هذه السنة أصدر جريدته المسماة (آقين). وقد مضى سنواته الأخيرة من حياته في النشر والتأليف. وتوفي في اليوم التاسع عشر من مايو سنة ١٩٣٩.

آثاره:

وندرجها بأسمائها العربية وفقا لتاريخ نشرها:

<<  <  ج:
ص:  >  >>