لنا في عهد النهضة أن نرد عن كرامتنا ونذود عن تاريخنا بعض ما أصيب به في العهد الماضي من أخطاء، وإهمال!!
الأدب النسوي
يعرف قراء الصحف اليومية، ما قيل من أن الدكتورة (بنت الشاطئ) سترفع دعوى على بعض المخرجين السينمائيين لأنهم أطلقوا اسمها على فلم من الأفلام السينمائية.
وقد عادت الدكتورة في الأسبوع الماضي من رحلتها إلى أوربا هذه الرحلة الخامسة من رحلاتها السنوية التي جعلتها في السنوات الأخيرة جزءاً من برنامجها.
وقد كانت هذه الرحلات زاداً للكاتبة الكبيرة أضافت خبرتها، حين قرأت عن هذه البلاد، خبرة جديدة وتجارب واسعة زادت خبرتها سعة وتجاربها قوة وحيوية.
ونحن نطمع أن تخرج رسالة ضخمة عن هذه الرحلات.
وإذا كانت الدكتور (بنت الشاطئ) بصدد إخراج كتاب (صور من حياتهن) الذي سيظهر خلال هذا الشهر فإننا نتساءل الآن عما تقرأ المرأة!
والواقع أنه ليس هناك أدب نسوي بالمعنى المعروف، وكتابات أمينة السعيد، وبنت الشاطئ، وسهير القلماوي،. . كلها كتابات مسترجلة، ليس لها طابع نسوي بمعنى الكلمة!
ومن الناحية الأخرى فإن قراءات المرأة في مجموعها ضعيف ومشتتة، والمرأة المصرية المثقفة عندنا في - الواقع لا تقرأ. . إن تكن تكره زوجها إذا كان يحب القراءة. . - وإذا قرأت فهي تقرأ الاثنين وآخر ساعة والمصور!. .
ولا نعتقد أن مثل هذه القراءات تكفي لتربية الذوق الفني أو الأدبي في المرأة المثقفة!
ونحن نرجو أن يتيح العهد الجديد للمرأة إنشاء أدب نسوي. . له طابعه الخاص. . يجري مع النهضة الحديثة!! ويكون طابع المرأة الجديدة.