لقد كان لانقطاعكم أحيانا عن الكتابة عذره العاذر فليس بالمغري وصف المفاسد والمخازي، وليس بالمشجع أيقاظ النيام. ولقد وعدتم مع بداية النهضة بتجديد الرسالة في الشكل والموضوع والتحرير والحجم لتساير العهد الجديد الذي بدأته مصر في الثقافة والحضارة، كما عدتم بعودة الرواية أقوى مما كانت عليه - جمال أسلوب - وحسن اختيار - فهل ينطوي تحت هذا الوعد استمراركم على موالاتها بما ينتظره القارئ منكم. وما يرجوه لكم من صحة وعافية
وبعد فلغيركم يقال
علام أقول السيف يثقل عاتقي ... إذا أنا لم أنزل إذا الحرب شبت
أما انتم فقد شبت الحرب وأنتم في ميدانها صائلين جائلين معقودا لكم لواء من ألويتها
وما انتهت بعد المعارك ومعاذ الله أن نرى ولو في خلال أسبوع من بين أسابيع من ينجو برأس طمرة ولجام - ولو أن رأسه رميت بأشقر مزيد)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسكندرية
أحمد عوض
(الرسالة) اشكر للسيد الفاضل جميل رأيه وحسن توجيهه، وأدعو الله على أن يعينني على تنفيذ ما أراد، وتحقيق ما أمل
ضبة - جبة
علق كاتب حذر - في العدد ١٠٠٧ الصادر في ٣٠ محرم سنة ١٣٧٢ من مجلة (الرسالة) النيرة على علمين من أعلام الأمكنة في بلاد العرب وردا في مقالي عن كتاب (معجم ما استعجم) يطلق أحدهما على بلدة واقعة في شمال الحجاز على بحر (القلزم) باسم (البحر الأحمر) والثاني منهل من أعرف مناهل نجد بين بلدتي حائل والجوف (دومة الجندل) في الرمل المعروف قديما برمل (عالج). فقال ذلك الكاتب الذي لم يشأ ذكر اسمه الصحيح
١ - (ضبطت قرية (ظبا) بالظاء والصواب - كما أعتقد - أن يكتب الاسم الضاد (ضبا) لا بالظاء)