(٢) لا ينكر أحد من المسلمين شفاعة الرسول (ص) تلك الشفاعة التي أوضحها الله سبحانه وتعالى في القران الكريم وبينها الرسول (ص)(من ذا الذي يشفع عنده ألا بأذنه؟)(ولا يشفعون ألا لمن ارتضى). وقال (ص) مجيبا لسائل سأله من أحق الناس بشفاعتك؟ فقال من قال لا اله آلا الله خالصا من قلبه. . فالآذن والرضا من الله وإخلاص العبادة له لا بد منها في الشفاعة
(٣) تكفير المعين لا يجوز إلا من أن ارتكب شيئا من المكفرات وأصر على ارتكابها بعد إيضاح الحق له ومات على ذلك، وكل مسلم يبرأ إلى الله من إن يصف البوصيري بهذا الوصف - إذ لا يمكن الجزم بخاتمته. وليكن حسن الختام كلمتنا هذه تحية - من ربي نجد مضخمة بأريج شيحة وعراره للأستاذين الجليلين الطنطاوي والنجار - وشكرا عطرا للقائمين على هذه المجلة الغراء