للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يا فلسطين.

أوليت أمرك خادعين يمزقونك كيف شاءوا. .

هم داؤك الفتاك لا البؤس الملح. . . ولا الشقاء. .

بدمارك افترشوا النعيم وماج حولهم الثراء. .

بدم الجياع. . . ودمعهم شيدت قصورهم الوضاء. .

مهلا. . سينتهك الستار إذا تكلمت الدماء. .

ماذا؟ أترتقبين خيراً من (جنانك) أو فلاحاً!

يكفيك إغضاء على البلوى. . ويكفينا جراحاً. .

عرفوا القيادة (منصباً) يعلى. . وتضليلاً صراحاً. .

وتجارة يتقاسمون بها دم الشعب المباحا. .

في صدرهم. . يا أمتي - إن تشهري يوماً سلاحا

قالوا: فلسطين فقلنا: دونها وخز القتاد. .

شرف العروبة لن يكون على الأذى سلس القياد

أسمعت أبواق (العبيد) تصم آذان الجهاد؟

وتهز بالخطب الشداد دعائم السبع الشداد؟

وتصيح ناذرة دماها للمعارك والجلاد

أين الجهاد؟ وأين أبواق البطولة. . يا بلادي. .

لفظت فلسطين الحياة (ومجرموك) على الحياد

أو لك يزالوا (يلتقون) على الخيانة والفساد؟. .

أعلمت أين ممزقوك ومسلموك لكل عادي؟

أجل. . . هؤلاء الزعماء هم الذين مزقوا البلاد، وأضاعوا فلسطين. . . كما أضاعوا من قبلها لواء (الإسكندرية) وإذا يزاحوا فستصبح البلاد العربية و (في كل زاوية فلسطين مدينة التراب) وإذا لم يحاسبوا.

ف: خل اللواء فإنهم لن يخجلوا ... أن يجعلوا كل البلاد

يل لهذا المسكين. . ويا لرفاقه الشبان المساكين. . . ويا لهذه البلاد المسكينة. . . أفلا

<<  <  ج:
ص:  >  >>