يا فلسطين.
أوليت أمرك خادعين يمزقونك كيف شاءوا. .
هم داؤك الفتاك لا البؤس الملح. . . ولا الشقاء. .
بدمارك افترشوا النعيم وماج حولهم الثراء. .
بدم الجياع. . . ودمعهم شيدت قصورهم الوضاء. .
مهلا. . سينتهك الستار إذا تكلمت الدماء. .
ماذا؟ أترتقبين خيراً من (جنانك) أو فلاحاً!
يكفيك إغضاء على البلوى. . ويكفينا جراحاً. .
عرفوا القيادة (منصباً) يعلى. . وتضليلاً صراحاً. .
وتجارة يتقاسمون بها دم الشعب المباحا. .
في صدرهم. . يا أمتي - إن تشهري يوماً سلاحا
قالوا: فلسطين فقلنا: دونها وخز القتاد. .
شرف العروبة لن يكون على الأذى سلس القياد
أسمعت أبواق (العبيد) تصم آذان الجهاد؟
وتهز بالخطب الشداد دعائم السبع الشداد؟
وتصيح ناذرة دماها للمعارك والجلاد
أين الجهاد؟ وأين أبواق البطولة. . يا بلادي. .
لفظت فلسطين الحياة (ومجرموك) على الحياد
أو لك يزالوا (يلتقون) على الخيانة والفساد؟. .
أعلمت أين ممزقوك ومسلموك لكل عادي؟
أجل. . . هؤلاء الزعماء هم الذين مزقوا البلاد، وأضاعوا فلسطين. . . كما أضاعوا من قبلها لواء (الإسكندرية) وإذا يزاحوا فستصبح البلاد العربية و (في كل زاوية فلسطين مدينة التراب) وإذا لم يحاسبوا.
ف: خل اللواء فإنهم لن يخجلوا ... أن يجعلوا كل البلاد
يل لهذا المسكين. . ويا لرفاقه الشبان المساكين. . . ويا لهذه البلاد المسكينة. . . أفلا