للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

سفر دائم، وكل حالة لك محطة على الطريق، لا تنزل فيها حتى ترحل عنها.

فيا أخي. اعرف نفسك، وأخل بها، وغص في أسرارها. وتساءل أبداً: ما النفس؟ وما العقل؟ وما الحياة؟ وما العمر؟ والى أين المسير؟

ولا تنس أن من عرف نفسه عرف ربه، وعرف الحياة، وعرف اللذة الحق التي لا تعدلها لذة. وأن أكبر عاقب به الله من نسوا الله أنه أنساهم أنفسهم!

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>