ولكنك لا تلبث أن تجيب دعوة الداعي. . إذ دعاك. . فأنا أدعوك. .
وحق على أن أنشر هذا الشعر المنثور. . فهو غاية في السمو والنقاء. .
إنهن يرسم صورة لنفس (صوفية) تحلق وتصعد في السماء. فارق بعيد بين هذا اللون (الروحي)، وبين ذلك اللون (النفسي) الذي عارضناه، وإن كنا نحتفظ برأينا في الشعر المنثور بصفة عامة.
(هند سلامة) تصور الحياة وتغوص في معالمها. . وتجري في تيارها. (وليلى مسلم) تسمو وتتحرر، وتتجه إلى الله، وترسم النفس الإنسانية وهي تتعالى وتندفع إلى الخلود.
وبعد فكلمة أهمس من وراء النقد، ونجدنا على استعداد لأن. نغير رأينا في الأدب النسوي، إذا برزت فنون من الأدب جديدة يمكن أن تملأ هذا الفراغ.
إننا يا سيدتي ننحني للأدب الرفيع. . ونحيي الروح الجديد. . و (الرسالة) يا سيدتي لا تعرف الوجوه، ولكنها تعرف الفن الخالص. . فقدمي إليها إنتاجك، وسترين أنها تحفل به ما دام متسقاً مع مستواها وروحها.