وقت كان الطغيان فيه قد بلغ حده ومداه، وقد احتمل الرافعي في سبيل ذلك عنتا كثيرا ولم يعبأ بذلك فقد كان مؤمنا بما يقول.
وبعد فنحن نرجو أن يكتب الأستاذ عنان تاريخ مصر من جديد بعد أن أمضى هذا الوقت الطويل دون أن يكتب شيئا عن مصر الحديثة.
حياة المازني
. . . وهذه صورة جديدة من الوفاء لكتاب مصر العباقرة الذين ذهبوا، أذكر اليوم كيف حملت (الرسالة) عبء الوفاء للرافعي، عندما كتب سعيد العريان حياة الرافعي. وظل يتلقى السهام من كل مكان.
. . . كنت اعلم أن الأستاذ محمد محمود حمدان قد كتب قصة المازني بعد وفاته، وكان قد اعد هذه الفصول لتكون كتابا، ولكن ظروفا حالت دون نشرها، حتى أتيح لها أن تطالع قراء الرسالة. في نفس المكان الذي طالعتهم فصول حياة الرافعي.
وقد كان المازني أحد كتاب الرسالة وأحد دعائم الأدب العربي المعاصر.
القصصي العالمي
كتبت إلى الآنسة (ليلى مسلم) تقول (في صحف فرنسا الأدبية هذا الأسبوع أن لجنة مكونة من أندريه موروا وفرنسوا ورياك قد اختارت ١٢ قصة من بين ١٢٣ قصة لنشرها في مجموعة
خاصة هي:
أدولف، الأحمر السود، الخيبة المزدوجة، الأب جوريو، مدام بوفاري، دومنيك، البلياد، الطفل، جرمنيال، التلميذ، سارق الأدب، في طريق.
وهي لكونستان، واسنتدال، ومريمي، وبلزاك وزولا، وبورجيه وغيرهم.
وطلبت الآنسة (ليلى) أن تترجم مجلة الرواية هذه القصص لتقدمها إلى قراء العربية في نفس الوقت الذي تقدم فيه إلى قراء الفرنسية)