للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: (لا أصدق. لقد كان خارجاً من غرفتي لينظر ما الخبر)

قلت: (صحيح. الحق معك)

قال: إذن من أين جاءت؟)

فصحت به: (وهل أنا أعرف؟ ألا يكفي فزعنا بالليل حتى تحطم لي رأسي بالنهار؟)

فاعتذر ومضى عني

وسعى الوكيل بعد أيام يسترضي سيده

والغريب أن قريبي نسي أني وعدته أن أنقذ أخته، ولو تذكر لعرف من أين جاءت المربى والرقاق، ولأدرك أن الذي اشتجر معه في الظلام لم يكن قاتلاً متربصاً، وإنما كان قريبه

إبراهيم عبد القادر المازني

<<  <  ج:
ص:  >  >>