متناول الناس، وكان هذا ولا شك معقولا، فإن الدكتور هيكل يجب أن يضن بمكانته الأدبية على أن تكون موضع النقد الشديد حين يقدم قصة، كتبت سنة ١٩١٧ للسينما سنة ١٩٥٢. وهي خالية من الحبكة ومن العقدة ومن كل فنون القصة الحديثة.
ونحن نعلم أن قصة زينب كتبت للقراءة، لا للتمثيل ولا للسينما، ولذلك فقد كان إقحامها على هذا الوجه، ودون أن يحاول الدكتور أن يجعلها في مستوى الفن الذي يعيش فيه الناس الآن. . كان موضع الهمس في الدوائر الأدبية المختلفة.
ولم يكن يضير الدكتور هيكل شيئا أن يكون الأديب والناقد والمؤرخ. . وألا يكون الكاتب السينمائي على الإطلاق!
تحرير خبر
تلقيت نصح الأديب محمود بخيت بكل تقدير وأرجو أن أكون عند حسن ظنه فأدخل الكثير من التجديد على باب الأدب والفن ابتداء من أول يناير في نهضة الرسالة الجديدة بإذن الله.
أما بالنسبة لما ذكره الأديب، فإنني قد تناولت أسبوع (الرسول) بصفة عامة سواء ما كان منه في ندوة الشبان المسلمين أو الصحف أو الإذاعة، ولم أقصر اشتراك مخيمر وشعلان والعمادين على الندوة وحدها، فقد اشتركا في الذكرى سواء بنشر قصائدهم في الصحف أو إلقائها في الإذاعة.
وكذلك فيما يتعلق بالقصائد التي لقيت الاستحسان فقد كنت أقصد أن قصائد مخيمر والمنشاوي والتهامي في مجموع ما أذيع وألقى في المناسبة على وجه العموم.