هذه خطوة سريعة لمحاضرة الأستاذ الكيالي، ونحن نرى أن الأستاذ كان متواضعا غاية التواضع، فالأدب السوري بعيد الجذور في تربت الأدب العربي الحديث، هذا الأدب الذي بدأ في المهجر على يد جبران والريحاني ونعيمه وغيرهم. . . ثم مد جناحيه على سوريا ولبنان في صور أولئك الكتاب النابهين الذين نقرأ لهم أمثال كرم ملحم وألبير أديب وسامي الكيالي ومروان عبود. وغيرهم وغيرهم.
أمين الرافعي
يصادف موعد صدور الرسالة اليوم (٢٩ ديسمبر) ذكرى (أمين الرافعي) فحق على الرسالة أن تحيي هذا الكاتب العظيم الذي توفى في هذا اليوم سنة ١٩٢٧ وترك من ورائه ذكرا يعبق بالعطر المقدس، ويرسم صورة للبطولة المثالية في ميدان الأدب والفكر والصحافة والسياسة.
ولسنا الآن بصدد الحديث عن شمائل هذا الرجل العظيم، الذي عاش مؤمنا بفكرته، مجاهدا لها، في وقت كانت سحب الظلام تغمر كل مكان. . ولكننا نرجو في هذه المناسبة أن يتفضل شقيقه الأستاذ عبد الرحمن الرافعي فيتيح لنا الفرصة للقيام بواجب الذكرى نحو الكاتب الكبير، فهو وحده صاحب المفتاح الأول في تخليد ذكرى شقيقه.
رسالة الكاتبة مليحة
وصلتني في اللحظات الأخيرة، رسالة مطولة من الكاتبة العراقية النابغة (مليحة). . . تتحدث فيها عن الأدب النسوي وتعارض رأي الكاتبة المصرية (ليلى مسلم). . . وأرجو أن أفصل القول في الموضوعات التي عرضت لها كاتبة الرافدين في العدد القادم. . .