وسادة وكبراء وشعوباً حتى ضاعت فلسطين وجاع أهلها، وتنتزع من حالة المسلمين المغفلين الذين ما زالوا - وهم ذوو عدد -
يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ... ومن إساءة أهل السوء إحسانا
وما زالوا يطلبون الصدقة ممن سلبهم، وما زالوا يفزعون كلما لطمهم اليهود إلى الاحتجاج. وما زالوا يطرقون أبواب هذا الهيكل الخرب الذي يسمى جمعية الأمم المتحدة.