للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

كلية الزراعة فيجد أرض أبيه وقد انتزعها أحد المصارف، فيعمل ناظراً لأحد الضياع ويحب أبنه صاحب الضيعة وتحبه، ويريد أن يتزوجها لكن أباه يرفض ذلك رفضاً قاطعاً، ويوصي عند موته بأن تكون أبنته لأبن عمها، وتعرض هذه الفتاة عن حبيبها تنفيذاً لوصية أبيها ومخافة من الشائعات وسوء الظن بها إذا هي تزوجته بعد موت أبيها.

ويطرد أبن عمهاذلك الشاب من الأرض، فما يزال يكدح في سبيل رزقه حتى ينتهي به الأمر إلى أن يصبح رئيس تحرير إحدى المجلات.

ويكتب قصته يصف فيها مأساة قلبه، ويضفي على حبيبته ألواناً من الغدر وعدم الوفاء، فتذهب للقائه وتذكر له حقيقة أمرها

يتذكر كل منهما ماضيه، ولا يأسف الرجل على شئ من هذا الماضي، وإنما الذي يكدر عليه حياته حاضره الخالي من الولد؛ وقد استبان له أخيراً أن السعادة الحقيقية إنما هي في الولد

والأستاذ محمد عبد الحليم عبد الله يكتب في أسلوب عربي صحيحخال من التكلف، وأسلوبه جدير بالنقد الذي لا يتسع له هذا المجال. ولعلنا نعود إلى قصتيه هاتين في فرصة قريبة بما يستحقان من نقد وتقدير

الخفيف

<<  <  ج:
ص:  >  >>