للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ونحن ندعو إلى الوحدة العربية، لكن على أن تكون طريقاً إلى الوحدة الإسلامية، ولا ننكر إخواننا في الوطن واللسان من النصارى، لكنا نسألهم ألا يطلبوا منا وهم مليونان أن نقطع لأجلهم روابط أخوتنا بثلاثمائة مليون مسلم غير عربي، ويحبوننا ونحبهم. ويشاركوننا عقائدنا وعبادتنا

وفيهم بعد دولتان من أكبر دول الأرض: باكستان وأندنوسيا، ولا تدخر إحداهما في نصرنا وسعا، ولا تبخل علينا بدم ولا مال!

وهل قطعوا هم حبالهم من حبال الباب في إيطاليا وغير البابا في إيطاليا؟

دمشق

علي الطنطاوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>