والترجمة صحيحة وعصرية وشرح النصوص مبني على مراجع معتمدة، وهو شرح شامل يعين على فهمها، ويعد هذا المؤلف لأول مرة المرجع الذي يجد فيه المشتغلون بالدراسات الدينية مجموعة كاملة من الوثائق المصرية القديمة التي يستطيعون الاعتماد عليها في أبحاثهم.
والمجلد الرابع من الكتاب يتناول ثمانيا وعشرين رحلة قام بها الأستاذ مرسر وستة من علماء الآثار المصريين ومجموعة نفسية من العبارات والكلمات التي يحتاج فهمها إلى تفسير وفهارس ذات قيمة علمية وتاريخية.
سويسرا تحتفل بأديبها الأكبر
يحتفل الشعب السويسري هذا العام بعيد الميلاد الخامس والثمانين لعميد الأدب السويسري المعاصر والقصصي المعروف: أرنست زاهن فقد ولد هاذ الأديب الكبير في مدينة (ماجن) السويسرية عام ١٨٦٧. وأشتغل بالأدب فأنتج أكثر من ٦٠ مؤلفا كان أكثرها رواجا قصصه البديعة التي درت عليه مكافآت مادية وأدبية فنال عددا من أهم الجوائز الأدبية السويسرية والأوربية ومنحته بعض الجامعات شهاداتها الفخرية اعترافاً بمساهمته في إعداد نشأة الأدب السويسري المعاصر.
وقد أعدت الحكومة السويسرية والمحافل الشعبية في مختلف أنحاء البلاد برامج منوعة للتنويه بالمجهود الأدبي الذي خلده هذا الشيخ الأديب.
القومية (اللغوية) في النمسا
أصدرت المطبعة الحكومية الرسمية في فينا معجماً جديداً يسجل مفردات اللغة (النمساوية) ويحاول أن يجعل منها لغة خاصة مستقلة عن اللغة الألمانية.
وهذه القومية (اللغوية) التي تعمل على نشرها الحكومة النمساوية هي وليدة التعددات السياسية التي ألمت بأوربا الوسطى في عالم ما بعد الحرب بعد أن نال النمسا وبقية دول أوربا الوسطى ما نالها من ذيول الحرب النازية مشاكل سياسية واقتصادية عويصة.
والمعروف إن لغة النمسا هي الألمانية ولكن هناك لهجات محلية نمساوية (كما هو الحال في جميع المناطق الجغرافية التي تتكلم لغة من اللغات العالمية) أحب أولو الأمر في النمسا