للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأخضر) والقصيدة من (بحر المتدارك) ذلك البحر الذي أنشأ منه أمير الشعراء قصيدته الآنفة الذكر.

ولقد أبى شيطان الأستاذ (عواد) إلا أن يعثر تلك العثرات التي منى بها أمير الشعراء وزيادة. وتفصيلا لما أجمل نبدأ قصيدته أو موشحه مقطعاً مقطعاً.

لندع المقطع الأول فيوشك أن يخلو من الهنوات ولكن على حساب ضرورات يبيح الوزن العروضي ومراعاته اقترافها.

أما المقطع الثاني فقد عثر فيه قلمه عثرتين: الأولى في التفعيلة السابعة من البيت الثاني وهو:

سيروح ويلثم وجنتها ... مسروراً والكون غناء

والعثرة الثانية في كملة (نشوان) فالإعراب يقتضي نصبها والعروض تحتم تنوينها والرسم الإملائي لا يدل عليهما وفي المقطع الثالث عثرات ثلاث.

الأولى في التفعيلة الخامسة من البيت الثاني عند قول (قد تخذوا. . .).

والثانية في التفعيلة الثالثة من قوله (والوجد صلاة ودعاء).

والثالثة في التفعيلة الثالثة من قوله (وتوسل صب وبكاء).

أما المقطع الرابع فعثرة واحدة في أول تفعيلة من البيت الأول منه. وهي في كلمة (همهمة. . .) قد دار عليها ما دار على أخواتها من قبل.

ومع صادق تقديري للأستاذ الشاعر فرجائي أن يقع منه نقدي أجمل موقع والسلام.

محمد محمد أحمد الناجي

ديك الجن

كتب الأستاذ محمد رجب بيومي بمجلة الثقافة الغراء العدد (٧٠٠) بحثاً جميلاً عن الشاعر العباسي المعروف (ديك الجن) وقد شعرت بعد قراءتي للمقال أن هناك سؤالا هاما لم يتفضل الأستاذ رجب بالإجابة عنه، وهو لماذا سمي الشاعر بديك الجن؟ وما علاقته بالديك، تلك التي لم تقف لها على أثر في قصة الشاعر؟ ولعل الأستاذ البيومي وهو معروف باطلاعه الواسع على الأدب العربي حديثاً وقديماً يتفضل بالإجابة الشافية على

<<  <  ج:
ص:  >  >>