للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وإنما قلت إلى حد محدود: لأنه ما دام هناك اختلاف وتباين في عقول أبناء الأمة الواحدة وقابلياتهم ومعارفهم وتفاوت في ملكاتهم وتربيتهم وثقافاتهم فلابد أن تبقى فيهم لهجة عامية عائشة بجانب اللغة الفصحى.

على أن اللغة الفصحى مع الأسف مهما انتشرت وقام لها سوق فيما بيننا سوف تبقى عاطلة من حليتها، مجردة من حركات إعرابها كما هي حالة لغة أهل (عكاء) في اليمن على ما حكاه الشيخ عبد الرحمن الكواكبي للشيخ أحمد الإسكندري. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

عبد القادر المغربي

<<  <  ج:
ص:  >  >>