للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلام أجزع إن تخطفني الردى، وبقيت وحدي؟

إبراهيم محمد نجا

إليهم. . .

(إلى أخوتي المهاجرين زفراتي وأناتي)

للأستاذ هارون هاشم رشيد

ومهاجرين معفرين على دروب التيه هاموا

يمشون والأقدار كابية فما فيها ابتسام

أقواتهم ماذا؟ وكيف؟ فليس عندهمو طعام

هم هؤلاء بقية الشعب الذي عرف الأنام

ذاك الذي بالأمس أشعلها فشب لها ضرام

شعواء دامية يردد رجعها الجيش اللهام

قال السلام وكيف يبلغها على يده السلام

والذئب يفتك بالقطيع إذا تولاه الظلام

هذي الخيام، ألا ترى ضاقت بمن فيها الخيام

لا. لا يروعك السقام فلن يحطمها السقام

لا. لن يضير عقيدة من أجلها صلوا وصاموا

غرة

هارون هاشم رشيد

<<  <  ج:
ص:  >  >>