النقد، ونذكر من كتبه ومؤلفاته، نصائح في فن الكتابة، بوسويه، وبوالو، والناس والكتب، ودراسات أدبية وأخلاقية، وكورني، وفولتير، وثلاثة أشهر في التعليم بالولايات المتحدة، وطرق تاريخ الأدب، والمثل الفرنسي الأعلى في الأدب، ونهضة الثورة، وابتكارات لامرتين
وفي عام ١٩٢٤عين عضواً في رابطة الشرف، ولكنه أبى أن يدخل الأكاديمية الفرنسية برغم إلحاح المعجبين به، وإن كتابه تاريخ الأدب الفرنسي الذي ظهر في عام ١٨٩٤ ثم أضاف إليه كثيراً من التعليقات فيما بعد لكفيل بأن يجعل للانسون مكانة عالمية محترمة
تحسين جديد في (التليفون)
بتسابق رجال العلم والاختراع في إدخال التحسينات على (التليفون) وأخر ما طالعناه في إحدى الصحف العلمية أن أحد المخترعين الفرنسيين تمكن من اختراع جهاز جديد ادخله على التلفون الأوتوماتيكي الاعتيادي. والقصد من هذا الجهاز أنه عندما يرغب المتكلم في محادثة أحد، فما عليه إلا أن ينطق بالرقم المطلوب فتدور الاسطوانة من تلقاء نفسها بفعل تموجات الهواء. وهذا الجهاز يصلح استعماله في الظلام أي عندما يكون الإنسان مضطجعاً في فراشه ولا يريد أن يجهد نفسه. ويعتقد المخترع أن هذا الجهاز سيعم استعماله جميع أنحاء العالم
بعض الكتب الجديدة في علم النفس
تأليف محمد عطية الابراشي، حامد عبد القادر
صدر هذا الكتاب النفيس الذي يقع في أكثر من أربعمائة صفحة من القطع المتوسط، منذ شهور قلائل، فملأ من المكتبة العربية فراغاً شاغراً، كان يأسف له كل من يتمنى لهذا الشرق أن يساير الغرب فلا يتخلف من دونه في بعض الطريق. وما ظنك بهذا العلم الذي تبوأ في أوروبا وأمريكا منذ منتصف القرن الماضي مكانة رفيعة بين العلوم، وأصبح منذ ذلك التاريخ حلبة العقول وحومة الأقلام، تتناصر كلها وتتضافر على دراسة النفس الإنسانية، حتى سارت في ذلك شوطاً، إلا تكن قد انتهت به إلى نتيجة حاسمة، فهي على كل حال سائرة في الدرب السوي سيراً مطرداً حثيثاً. نعم، كان علم النفس طوال القرن