ولو أننا خدعنا أنفسنا وقلنا إن السينما المصرية قد أدت رسالتها لجمدنا ووقفنا عند الحد الذي نحن فيه اليوم وتلك نهاية لا أرضاها لكم.
إن السينما في مصر لم تؤد رسالتها، فابحثوا عن السبب في ذلك. ابحثوا عن الصعوبات التي اعترضت السينما والعقبات التي وقفت في طريق تقدمها، والعوامل التي قصدت بها عن أن تؤدي هذه الرسائل. . . ابحثوا عن ذلك ولا يشغلكم الجدل الفارغ في هل أدت السينما رسالتها نحو المجتمع أو لم تؤد عن تقصي هذه الأسباب وتلمس أنواع العلاج، وبذلك تكون خلاصة مناظرتكم اليوم هي أن السينما لم تؤد رسالتها ولكنها كافحت لتذليل الصعوبات التي تعترضها ويجب أن تتظافر الجهود على تذليل تلك الصعوبات.
وطلب الأستاذ أنور حبيب رئيس المناظرة أن تؤخذ أصوات الحضور - بالوقوف - على أي الرأيين هو الأصوب؟ فوقفت أغلبية تؤيد الرأي القائل بأن السينما المصرية لم تؤد رسالتها نحو المجتمع!.