للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الذي كان يعوزه

هذه ظواهر يتقارب فيها تاريخا الأدبين لتقارب في ظروف

الأمتين في شتى العهود، أما ظواهر التباين فلا تكاد تعد؛

ويجب حين نقابل بين التاريخين أن نذكر أن دولة العرب أقدم

عهداً وأدبهم أعرق محتداَ، وأن دولتهم وأدبهم قد غبر الفصل

الاول من قصتهما، وهما اليوم في طور بعث جديد أما الدولة

والأدب الانجليزيان فما يزالان في الفصل الأول

فخري أبو السعود

<<  <  ج:
ص:  >  >>