الزوج - عزيزتي. . . هل تأذنين لي بأن أدخن سيجارة في هذه الحجرة الظريفة ونحن مجتمعان لآخر مرة؟ (ويجلس على معقد)
الزوجة (في تردد) - فليكن. . .
الزوج - عزيزتي. . . هل تأذنين لي في سؤال واحد؟
الزوجة - لست مستعدة الآن للإجابة على أسئلة، فإني أجمع حوائجي على عجل حتى لا يفوتني قطار المساء. . .
الزوج (ملحاً) - سؤال واحد فقط
الزوجة (متململة (- إذن قل ولكن اقتصد!
الزوج - هل أنت واثقة أنك لم تعودي تحبيني؟
الزوجة - أجل أنا واثقة من ذلك كل الثقة. .
الزوج - ألم يبق في قلبك شيء من العطف؟
الزوجة (مقاطعة) - لا لزوم لهذا الكلام. . . .
الزوج - هو سؤال واحد أريد الإجابة عليه. . . ألم يبق لك شيء من العطف. . . . لا علي. . . . بل على ذكرى الماضي؟. . .
الزوجة - لا
الزوج - لنستبدل إذن كلمة العطف ونعود لى الحب
الزوجة - أبداً. .
الزوج - بل أنا أقرر أنك تشعرين نحوي بالحب!
الزوجة - لا، بل أمقتك!
الزوج - إن المقت والحب قريبان جداً، بل هما متصلان، فهما طرفان، والطرفان لابد أن يتماسا. . .
الزوجة - دع هذا الكلام. . . ألم تنته من سيجارتك؟
الزوج (مستمراً) - إن لدي شاهداً على صحة هذا القول. . . على صحة الحب. . وعبثاُ تحاولين إنكاره. .
الزوجة - دعك من هذا الهراء!. . .