للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قد أنسنا في فتحه بالتداني ... ودهانا ختامه وهو مسك

ثم سار وهو يقول مرتجلاً:

إلى القبة الفيحاء سرنا فسرنا ... ربيع المنى في ثغر طلعتها الغرا

أنسنا بها من كل بدر ولا نرى ... عجيباً طلوع البدر في القبة الخضرا

فنظر إليه الأمير رضوان مبتسماً وقال: (هيه يا ابن الصلاحي لقد فوت علينا الليلة إنشاد منك) فقال الشاعر باسماً وهو ناظر إلى الأرض (دمت للملك يا مليك الزمان فالعود أحمد)، ثم حيا الأمير وسار في أثر صحبه خارجاً

محمد فريد أبو حديد

<<  <  ج:
ص:  >  >>