العواصم! ولكن تمثيل رواية جديدة، للمؤلف المسرحي الشهير (مارك سيريني) عملية رابحة، تدر الذهب الكثير فهل يتركها الجميع؟ كلا لقد قبل أحدهم (وكان أمريكياً) أن يمثلها لأول مرة في (بونتاسياف) لأنه بحساب أمريكي، رأى أن هذه العملية ستدر عليه أرباحاً أمريكية أيضاً. . وهكذا تعاقد مع المؤلف ووقع الاتفاق، ولما كانت شركات التمثيل المنظمة لا تستطيع أن تذهب بممثليها إلى (بونتاسياف) حيث لا عمل لهم، فقد وعد أن يهيئ في ثمانية أيام، فرقة خاصة لتقوم بتمثيلها ثلاث ليال متواليات. . . وبعد ستة شهور يمنح امتياز الرواية للفرق العادية لتمثلها في كبريات المدن وأمهات العواصم.