للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المعبدة، ولكنهم على أي حال، وإن كانوا قد انصرفوا عن هذا الطريق، إلا أنهم جميعاً كرسوا جهودهم وصرفوا قواهم في إبداع آيات خالدات في الفن، تشهد لهم بالعبقرية، وحسبهم فخراً أن يهتم المتحف البريطاني في إنجلترا بلوحات الفنانين قاسم على والسعدي وغيرهما من أقطاب الفن الفارسي. وعلى العموم يمكننا أن نقول إن الفن الفارسي فن لا يكتفي بالنظرة الواحدة للحكم عليه ففي ذلك شيء كبير من الاستبداد، وهو فن عالمي يشهد للفرس بالدقة والبراعة

تلخيص وترجمة حسن محمد محمود

<<  <  ج:
ص:  >  >>