للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

(وصف النار) و (وصف التنائف، والوحش والإبل والركب، وأخبية السفر)، والصفات والتشبيهات في الليل، والنجوم والمجرة والهلال والصبح، والصفات والتشبيهات في الرياض والمياه والنبات، والصفات والتشبيهات في السحاب والبرق والغيث، وصفات آلة الحرب وتشبيهاتها، وصفات الكتب والخط وآلته، وصفات الشعر، وصفات الشيب والباب والخضاب، والتشبيهات الخمرية، والتشبيهات في الغناء وآلته والمغنين، والتشبيهات الغزلية، وتشبيهات المدح، وتشبيهات الهجاء، وتشبيهات وصفات في معان مختلفة. وختم الكتاب بباب الملح وبالأشعار المزيدة على الأصل. ودونك طريقته في الاستشهاد، وقد يحل بعض العويص والغريب من المفردات حلاً مختصراً مقبولاً، قال في صفات آلة الحرب وتشبيهاتها:

(قال امرؤ القيس يصف فرساً)

وقد اغتدى والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأويد هيكل

مكر مفر مقبل مدبر معاً ... كجلمود صخر حطه السيل من عل

له ايطلا ظبي وساقا نعامة ... وارخاء سرحان وتقريب تتفل

وقال البحتري:

أراجعتي يداك بأعوجي ... كقدح النبع في الريش اللؤام

بأدهم كالظلام أغر يجلو ... بغرته دياجير الظلام

ترى أحجاله يصعدن فيه ... صعود البرق في جون الغمام

ترى أحجاله يصعدن فيه ... صعود البرق في جون الغمام

وله وكان وصافاً للخيل

أما الجواد فقد بلونا يومه ... وكفى بيوم مخبراً عن عام

جاري الجياد فطار عن أوهامها ... سبقاً وكاد يطير عن أوهامه

جذلان تلطمه جوانب غرة ... جاءت مجيء البدر عند تمامه

واسودّ ثم صفت لعيني ناظر ... جنباته فأضاء في اظلامه

مالت جوانب عرفه وكأنها ... عذبات أثل مال تحت حمامه

وكأن فارسه وراء قذاله ... ردف فلست تراه من قدامه

<<  <  ج:
ص:  >  >>