للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

المقارنة، ونكوسها ومختلف حالاتها، وكيف أنها تتجه بميولها المتعددة، القابلة منها والفاعلة نحو الأمثل دائماً، وما كنت أتصور أنه إذا ما تحدث عن العقل باعتباره مصرفاً لها، يعلل وجودها على هيئتها الراهنة بغير علة أن هذه هي الصورة المثلى، وظننت أنه بعد أن يفرغ من الشرح المفصل لعلة كل منها وعلتها جميعاً، سيمضي يبين لي الحالة المثلى لكل منها والأسوأ، فتلوثها مسرعاً ما استطعت إلى السرعة سبيلا، وقد رجوت آمالاً لم أكن لأبيعها بكثير.

(يتبع)

زكي نجيب محمود

<<  <  ج:
ص:  >  >>