للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

في الحال بأنه ذهب ضحية لغيرة الدوق وبطشه، ذلك أنه كان يهيم بالدوقة، ويشيد بجمالها في شعره دون تحفظ. ولكن رواية أخرى تقول إن لوكريسيا لم يكن لها في تلك المأساة شأن، وأن الدوق كان يهوي فتاة حسناء هي بربارة توريللي، وقد تزوجت من شتروتسي، فقرر الدوق موته لكي يزيله من طريق هواه

وعلى أي حال فإن الرواية تقرن اسم لوكريسيا بكثير من مآسي الحب الخفية التي وقعت يومئذ ببلاط فيرارا.

للبحث بقية

محمد عبد الله عنان المحامي

<<  <  ج:
ص:  >  >>