اختراعاته في دائرة السجلات في واشنطن، وقد بلغ ما سجل منها ثلاثة وأربعون اختراعاً أنفقت الشركة في تسجيلها مائة ألف ريال، أنفقت على اختراع واحد من تلك الاختراعات ربع مليون ريال، وهو اختراع في التلفزة يحول أشعة الشمس إلى نار وقوة كهربائية، وكان يطمع بهذا الاختراع أن يسخر أشعة الشمس المحرقة في الصحراء العربية لإنارة المدن والقرى، وفي سبيل ذلك اشترى الطيارة كانت من أسباب وفاته.
ومن اختراعاته المسجلة:
١ - طريقة لضبط القوة الصادرة من المقوم الكهربائي رقم الباتنت ١٦٦٩٥٠٢
٢ - حوافظ وضوابط لحماية المقومات الكهربائية رقم الباتنت ١٧٧٦١٨٩
٣ - طريقة لمنع حدوث هزات عالية في القوة الكهربائية في المقومات الزئبقية ١٨١٧٣١٢
٤ - ملتقط حديث لمنع حدوث انفجار كهربائي منعكس محول للعزائم الكهربائية العظيمة رقم الباتنت ١٨٥٢٢٠٥
٥ - جهاز للتلفزة يحول أشعة الشمس لنار وقوة كهربائية هائلة ١٧٤٩٦٢
٦ - جهاز للتلفزة يستخدم الكهارب المنعكسة بفعل النور رقم الباتنت ١٦٩٤٦٦
٧ - جهاز للتلفزة يستخدم النور كضابط للتيار الكهربائي رقم الباتنت ١٧٠٦١٦٥ الخ
ومما ذكره مدير شركة جنرال الكتريك في رسالته إلى والد الفقيد الجملة الآتية:
(لقد برهن الأستاذ كامل الصباح أثناء خدمته لشركتنا على أنه من أعظم المفكرين الرياضيين في البلاد الأمريكية، وأن وفاته خسارة كبيرة لعالم الاختراع)
وقد صرح جهابذة الفن الكهربائي الذين كانوا يلقبونه بأديسون الصغير أنه أو نسأ الله لعُد من أعظم المخترعين
كتاب عن ستالين
ستالين طاغية روسيا السوفيتية من أعظم وأغمض الشخصيات المعاصرة، إن لم يكن أعظمها وأغمضها جميعاً؛ فهو يمثل في شخصه أمة عظيمة وجيلاً بأسره، ورسالة اجتماعية جديدة. وقد صدر أخيراً كتاب عن ستالين بقلم الكاتب الفرنسي هنري باربيس، وهنري باربيس كاتب ثوري، بل من زعماء كتاب الثورة الاشتراكية، ومن أعرف الناس