البغايا الحاملات فيجرين توليدهن ويأخذن المواليد برسم القربان؛ ويلقى بهذه الجثث الصغيرة في بعض الغابات أو تحرق في منزل الساحرة. وكانت لافوازان أنشط الساحرات في إجراء هذه الرسوم الهائلة! وكان يعاونها في إجرائها غير ليساج قس وغد يدعى الأب جيبورج؛ فيقوم بقراءة (القداس الأسود) أو قداس الشيطان على أجسام النسوة اللاتي يرغبن في هذا الإجراء وكن يتمددن عاريات فوق مائدة تؤدي وظيفة الهيكل، ويوضع الإناء المقدس على البطن العاري، ويذبح وقت القربان طفل يلقى دمه في الإناء، وقد اعترفت لافوازان أنها أحرقت في فرن منزلها أو أخفت في حديقتها نحو ألفين وخمسمائة جثة من هذه الضحايا الصغيرة البريئة!
هذا طرف مما دونه لاريني في تحقيقه من أقوال المتهمين أنفسهم. ويعلق لاريني على ذلك بقوله، أنه يستحيل أن يتصور الإنسان أن تكون هذه الجرائم حقيقية أو ممكنة إذا ما تأملناها. بيد أنها اعترافات أولئك الذين ارتكبوها أنفسهم؛ وتفاصيل الاعتراف لا تدع مجالاً للريب