الحكومة الهتلرية تقيم سياستها على فكرة الجنس، وأنها تنادي بانحطاط الأجناس الشرقية وعدم كفايتها (لإنشاء الحضارات) وتعتبرها فرائس مشروعة لاستعمار الجنس الآري إلى آخر ما هنالك من مبادئ ومزاعم جديدة يعمل الهتلريون على بثها وتدعيمها؛ ولذا فإنا نجد ما يدعو إلى التأمل في اهتمام الحكومة الهتلرية بإنشاء (المعهد الشرقي)
عميد أطباء فرنسا
من أنباء فرنسا أن الدكتور الكسندر جنيو عميد الأطباء الفرنسيين سناً قد توفي في سن الثالثة بعد المائة؛ وأنه لبث محتفظاً بصفاء ذهنه وقوة حواسه حتى اللحظة الأخيرة. وقد كان مولد هذا الطبيب المعمر في سنة ١٨٣٢؛ ودرس الطب، ونال أجازته سنة ١٨٥٧؛ ثم نال شهادة العالمية الطبية سنة ١٨٦٩، واشتهر بنبوغه في الجراحة؛ وانتخب عضواً في أكاديمية الطب، ثم رئيساً لها، وانتخب أيضاً رئيساً لجمعية الجراحين؛ وله مؤلفات قيمة في فن الجراحة ما زالت حجة في بابها. وقد كان الدكتور جنيو طوال حياته شهيراً ذائع الصيت لا كطبيب نابغ فقط، ولكن كرجل اجتماع جم الفكاهة، وقد اشتهر بالأخص برسالة ألفها في أواخر حياته عن (طول الحياة)، وما يجب على الإنسان أن يتبعه من نظم التغذية والرياضة إذا أراد أن يعيش مائة سنة، وخلاصة نصحه في ذلك أنه يجب الامتناع عن الإفراط في أي شيء، في العمل أو في الراحة أو في الطعام أو في الشراب؛ ويجب الامتناع بالأخص عن التدخين والخمر وغيرهما من المواد والعناصر المهلكة التي تبثها المدنية الحديثة
المرأة والاستكشاف
نظمت أخيراً في إنكلترا بعثة استكشافية جديدة لارتياد (الأرض الخضراء)(جرينلاند) في منطقة المنجمد الشمالي؛ ورحلت البعثة فوق السفينة القطبية الشهيرة (كوست) وهي سفينة السير أرنست شاكلتون الذي اشتهر باكتشافاته في تلك المناطق، وعهد برئاسة البعثة الجديدة إلى الأستاذ واجر؛ وبين أعضائها عدد ن العلماء القطبيين المعروفين بين إنكليز ودانماركيين ومنهم الأستاذ كورتولد الذي اشتهر بمخاطراته في الجزيرة الخضراء وقضى بها وحده شتاء كاملاً فوق الجليد في سنة ١٩٣١. ومما يلفت النظر أن هذه البعثة القطبية