للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

بنت فرعون في السلاسل تمشي ... أزعج الدهرَ عريُها والجفاءُ

وأبوها العظيم ينظر لما ... رُدِّيت مثلما تُردى الأماءُ

أُعطيتْ جرة وقيل إليك النهـ - ر قومي كما تقوم النساءُ

فمشت تظهر الأباء وتحمي الدمـ - عَ أن تَسترقه الضراءُ

فبكى رحمة وما كان من يبـ - كي، ولكنما أراد الوفاءُ!

ما أريد أن أتناول هذه الصورة الشعرية الرائعة بالتحليل أبين مواضع قوتها وجمالها، فأنني إن لمستُها أخشى تشويهها والحط من شأنها، فحسبي وحسب القارئ تلاوتها في هدوء نتملى معا حلاوتها ونستشعر نضارتها. . إنما أطلب في رفق ولين، إلى الشباب الناهض، أن ينظر الأدب بعين الجد والصدق حتى ينتج مثل إنتاج شوقي الخالد

حمص (سورية)

محمد روحي فيصل

<<  <  ج:
ص:  >  >>