أروع ما خلّفه لنا أدباء القرن التاسع عشر من القصائد. ولقد كان ديوان وردزورث معواناً للفيلسوف الإنكليزي الشهير جون ستوارت مِلْ على تخلصه في ربيع حياته من السويداء التي كانت تلازمه من حين إلى آخر، إذ وجد في قراءة القصائد الفلسفية والدينية منها راحة وعزاء بل خير شفاء له من دائه النفساني
ومؤرخو الأدب الإنكليزي يجعلون السنة التي ظهر فيها ديوان وردزورث لأول مرة، أي سنة ١٧٩٨، فاتحة العصر الأبتداعي، لأن أشعاره تمثل الحركة الأبتداعية من الناحية الأدبية خير تمثيل. ولكي يتضح لنا معنى هذا القول علينا أن ننظر بعض النظر في خواص هذه الحركة، وخصوصاً الناحية الأدبية منها