للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكتب المطلوب استعارتها

٨ - وعلى المكاتب المنضمة إلى الاتحاد أن تعمل إحصائية عن الكتب التي أعارتها أو استعارتها كل عام

الإنكليز واللغات الأجنبية

المعروف عن الإنكليز أنهم أقل الشعوب الأوربية ميلا إلى تعلم اللغات الأجنبية، وقد يرجع ذلك من وجوه كثيرة إلى انتشار لغتهم في كثير من البلاد والأمم التي يبسطون عليها سيادتهم أو نفوذهم؛ ولكن الواقع أن الإنكليز يرغب بطبيعته عن بذل أي جهد لتعلم لغة أخرى؛ بيد أنه لوحظ منذ بداية هذا القرن أن الشباب الإنكليزي قد أخذ يميل إلى تعلم لغة أجنبية، وأنه يؤثر الفرنسية في ذلك على كل لغة أخرى، وتليها اللغة الألمانية؛ وقد أذاع أحد كبار الأساتذة الفرنسيين الذين يتولون التدريس في جامعة لندن أخيراً تقريراً عن تقدم اللغة الفرنسية في إنكلترا وفيه يقول إنها أصبحت اللغة الأجنبية الوحيدة التي تدرس في المدارس الابتدائية الممتازة في إنكلترا وعددها نحو خمسمائة مدرسة؛ وأنه يوجد زهاء خمسين ألفاً من الشبان الإنكليز يتعلمون الفرنسية في المدارس الليلية، وعشرين ألفاً يتعلمون الألمانية، وتسعة آلاف يتعلمون الأسبانية. ويغلب تعلم الفرنسية في المدارس الابتدائية الحرة وفي المدارس الثانوية. ويختار الفرنسية كلغة أجنبية إضافية نحو تسعين في المائة من تلاميذ هذه المدارس. غير أنه يلاحظ من جهة أخرى أن الطلبة بعد تعلم الفرنسية في المدارس لا يجرؤن على التكلم بها بعد تخرجهم، لأنهم يجدون صعوبة كبيرة في التحدث بها سواء من جهة النطق أو النحو؛ ويلاحظ من جهة أخرى أنهم لا يقرأون بها سوى القليل من الكتب والنشرات السخيفة. وإلى جانب ذلك التقدم يتعلم اللغة الألمانية خصوصاً في الأقسام العلمية للجامعات

جائزة نوبل للسلام

من المعروف أن معهد نوبل يخصص جائزة سنوية لسلام يمنحها للشخص أو الأشخاص الذين يقدمون أعظم خدمات لقضية السلام العالمي. وقد منحت هذه الجائزة في العام الماضي للمستر ارثور هندرسون الوزير الإنكليزي السابق ورئيس مؤتمر نزع السلاح،

<<  <  ج:
ص:  >  >>