الطفل الذي ولدته وهو (كاردان) عبقرياً فذاً؛ وقد تكون محاولة السيدتين كلتيهما إجهاض نفسيهما ليس هو السبب الحقيقي، ولكن هذا التشابه كاف لأن يرينا كيف تنتج حالات الشذوذ التي تسمى بالعبقرية. والتي هي وراثية ولكن إلى درجة محدودة
إذن ماذا عسى أن يكون قانون هذا الشذوذ؟ ذلك ما لا يعلمه أحد. ومنذ بضعة أعوام قال الأستاذ ج. هكسلي إنه قد يمكن في المستقبل أن يجعل كل طفل عبقرياً بتغيير بعض غدده، وقد يكون ذلك حلماً خيالياً. على أن مجموع الحقائق المعروفة تثبت أن في تكوين العبقرية قانوناً ينتج (شذوذاً) خاصاً. فمن يدري؟ قد يستطيع الإنسان في حالة فهم هذا القانون ودراسته أن يصنع العبقرية.