الآداب العربية، ثم هي تحمل زعامة الإسلام الدينية والاجتماعية، وإليها تتجه أنظار الأمم الإسلامية لتتعاون معها في حماية التراث الإسلامي المشترك؛ وفي تضامن مصر مع الأمم العربية والإسلامية في بصوره الممكنة قوة لا يستهان بها؛ وهذا المركز الخاص الذي تتبوأه مصر بين الأمم العربية والإسلامية يحتم عليها أن تكون قدوة في حسن التفاهم مع هذه الأمم الشقيقة التي تلتف حولها وتحبوها بعطفها وتقديرها
فهل لنا أن نؤمل أن تتجه سياسة مصر الخارجية إلى تقدير هذه العوامل والاعتبارات الخطيرة؟ وهل نشهد في القريب العاجل عقد معاهدة الصداقة المصرية الحجازية؟ هذا ما نرجو لخير مصر، وخير العروبة والإسلام