للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الشيخ داود الانطاكي في كتابه تذكرة أولي الألباب وكلمة في كشف الظنون للحاج خليفة لا تعدو الأسطر الثلاثة، نقلا عن جامع السعادة لكاشكري زاده، وكلمة في مُعْلم (دائرة معارف) البستاني تحت عنوان: بزدرة

على أن للمتقدمين كتباً كثيرة في هذا العلم عدّ منها أبن النديم في الفهرست: كتاب الجوارح لمحمد بن عبد الله بن عمر البازيار، وكتاب البزاة للفرس، وكتاب البزاة للروم، وكتاب البزاة للترك، وكتاب البزاة للعرب، وكتاب البزاة واللعب بها لأبي دلف العجلي وسماه أبن خلكان كتاب البزاة والصيد

ومن الكتب المؤلفة في هذا العلم كتاب (القانون الواضح) ذكره في كشف الظنون نقلا عن جامع السعادة لكاشكري زاده ووصفه بأنه كاف في هذا العلم ولم يسم مؤلفه

وذكر الشاعر الكبير الأستاذ الشيخ رضا الشبيبي (وزير المعارف العراقية اليوم) في مجلة المقتبس أن في الخزانة التيمورية كتاباً اسمه (القانون في البيزرة) ولعله هو

وذكر أن من كتب هذا العلم كتاب (أنس الملا بوحش الفلا) تأليف محمد بزمنكلي نقيب الجيش المصري في أواخر القرن الثامن، وهو في خزانة باريز تحت الرقم ٢٨٣٤، والقواعد المحبرة في البيطرة والبزْدَرَة للأنطاكي

وهناك آثار تعم الصيد بالكلاب والنبل والنشاب وهي كثيرة منها: كتاب المصائد والمطارد لكشاجم ذكره أبن خلكان في الوفيات، وانتهاز الفرص في الصيد والقنص للشيخ تقي الدين الناثري ألفه بزبيد سنة ٩١٠، ذكره الحاج خليفة في كشف الظنون وغيرها

وقد تكلم في طباع الجوارح وأحوالها كثيرون منهم: الدّميري في حياة الحيوان. والقزويني في عجائب المخلوقات وغيرهما

وفي الأدب العربي أدب للصيد قائم برأسه، يعرف بالطرديات نبغ فيه جماعة منهم: أبو نواس، وأبو فراس، وكشاجم، والحلي وغيرهم

وفي سنة ١٣٣٢هـ وجد الأستاذ الشيخ رضا الشبيبي بين (نفيسات آثار شعثها الإهمال، وطمسها الابتذال، منبوذة في ناحية غامضة، نبذك سقط المتاع، ملقاة نالت منها الأرضة والحشرات، أضعاف ما اقتبسه منها العقول النيرات. قد علاها من الزبل وسلح الطيور ونحوها ما غير محاسنها، وأخلق كريم ديباجتها) وجد بين هذه الآثار كتاباً في البيزرة،

<<  <  ج:
ص:  >  >>